Monday, February 26, 2018

هل نحن وحدنا في هذا الكون ؟ (١)

لم انته من مشروبي الساخن حتى تبادر الى ذهني هذا السؤال الذي كنت اسأله لنفسي دائماً عندما كنت اتطلع للسماء الفسيحه 
ونجومها الكثيرة البعيدة هل نحن وحدنا فقط في هذا الكون ؟

من المؤكد ان هنالك احدا ما في مكان ما يعرف الاجابة الصحيحة على هذا السؤال ، ووكالات الفضاء والدول الكبرى تعلم ولو جزء من الحقيقه التي يخفيها عنا الجميع لمصالح شخصيه بحته ، فستجد حتى اعظم الشخصيات لا تجيب على السؤال بشكل مباشر وكإن هناك اصرار على ان نقبع في حالة الا معرفة تلك .

ولكننا لدينا عقول ايضا ونستطيع ان نميز الصدق من الكذب وان نستشف الحقيقه فهذا الكون يبدو للوهلة الاولى كبير ولا نهائي فلابد من وجود حياة في مكان ما فيه ولكننا ما زالنا نفترض.

فلنبدأ ببعض المعلومات التي جمعتها منذ فترة عن هذه الظواهر : تبدأ القصة دائما من حادثة روزيل الشهيرة عندما تحطم جسم غريب كان يحلق في السماء والتقطه المزارعين وجاءت السلطات الامريكية سريعا لتجمع هذا الحطام وتخبر المزارعين بعدم الحديث للصحافة ، هنا فقط احس العالم ان هناك ما يتم اخفاءه ، فظهرت اول مسميمات للاطباق الطائرة او ال يوفو.

اما من قام بعمل افلام كثيرة عن هذه المواضيع فهو بالطبع ويل سميث فهو من المؤكد يعلم الكثير او على اقل تقدير استشعر من مقابلته لرؤساء امريكا شيئا ما !!!


يتبع..............





Mohammed Shoiep 2018

Saturday, February 17, 2018

وداعاًً مسلسلات رمضان !!

 لا يخفى على جيل التسعينات اختلاف ما يعرض على الشاشة في رمضان الان عن ما كان يعرض في السابق , فأنا أتذكر جيداً اننا كنا ننتظر الفوازير وبرامج الكاميرا الخفية واحيانا مسلسل او اثنين على اقصى تقدير ، فكان الهدف من التلفاز في رمضان هو التسلية حتى يجيء موعد الافطار او ان يأتي موعد السحور.

اما الان فالحال تبدل , فاصبحنا ننتظر مسلسلات النجوم حتى ان اكثر النجوم تخلو عن بريق السينما  واتجهو للدراما بسبب ارتفاع الاجور و"احيانا" المشاهدات ، فمن يستطيع ان يتابع هذا الكم الهائل من المسلسلات التي تعج بقصص من كل شكل ولون ؟!

هناك محاولات عن استحياء منذ ما يقارب السنتين  في سحب البساط من تحت اقدام الدراما الرمضانية فشاهدنا مسلسلات عرضت خارج السباق الرمضاني ولاقت نجاح ورواج لم يحققه بعض المسلسلات في وقت عرضه في رمضان  , واعتقد ان هذا سوف يستمر لاننا نتحدث هنا عن ١١ شهر اخر وتعطش البيت المصري للدراما المنزلية ايضا سيجعل من طوال العام موسم لعرض المسلسلات.

اما محتوى هذه المسلسلات بسبب ذكاء المنتجين فهو محتوى مناسب جداً للبيت المصري ككل ، من الصعب ان تجد لفظ خارج او مواضيع خيالية عن بطل " سوبر هيرو " يشق الارض نصفين ويفعل افعال الابطال الخارقين طوال الحلقات ، بل دراما عائلية من الطراز الاول ، مشاكل يومية حياتية عن الاسرة البسيطة وعن مشاكل العلاقات وصراع الاجيال والتطور في شكل الاسرة

واختفى النجم الاوحد او نجم الشباك في هذه المسلسلات , لا ادري هل بسبب انخفاض تكاليف انتاج هذه المسلسلات او انشغال النجوم بمسلسلاتهم الرمضانية ؟ لا ادري، ولكنني اعلم انها فرصة لكل المواهب الشابة حتى تأخذ مساحتها على الشاشة وحتى نستمتع باعمال جماعية بعيدة في فكرة البطل الاوحد .

انصح من يقرأ المدونة ان يجد لنفسه وقت ليشاهد بنفسه بعض من ما يعرض هذه الايام من مسلسلات ك " ابو العروسة , والدولي , وسابع جار والطوفان " ، وانا اعلم تماما انك ستجد نفسك في احدى هذه المسلسلات ان لم يكن كلها .







                                                                                                   Mohammed Shoiep 2018








Friday, February 9, 2018

عيد الحب في عصر الزحمة واللحمة !!

يعتبر يوم ١٤ فبراير هو اليوم الذي ينتظره البعض والذي يهرب منه البعض الاخر فهو عيد الحب او الفالنتاين داي كما يسمونه

سوف ترى الشوارع متزينة باللون الاحمر المبهج والورود والدباديب والاغاني العاطفية الملتهبة التي تشع حباً وعاطفة وسط الزحام , وايضا ستجد الموظف الغلبان يهدي زوجته كيلو لحمة فهي هدية ايضا فلا تتعجب!! وخصوصا ان كانت لحمة حمراء فهي هدية من نوع خاص لذيذة ونادرة هذه الايام , فكل يعبر بطريقتة .

من الجميل ان يظل الناس يحبون بعضهم البعض ويعبرون عن ذلك دون خجل رغم ضغوطات الحياة المريرة من حولهم , لا عيب ولا ضرر في ان تعبر بطريقتك الشخصية ولو بابتسامة ولكن ستسمع صوت سيمون تصرخ في اذنك قائلة : "مش نظرة وابتسامة مش كلمة والسلامة في حاجات كتيرة ياما لو ناوي تحبني " فربما كانت تقصد ان الياما هنا هي وردة حمراء او ان تبذل جهد  اكثر من اجل سعادتكم انتم الاثنين وجعله يوم لا ينسى طوال العام .





Mohammed Shoiep 2018