Tuesday, January 18, 2022

الرقصة الأخيرة مع الكورونا


 لم تكف القنوات الإخبارية عن إذاعة الأخبار المتلاحقة عن المتحور الجديد أميكرون والذي ينتشر كالنار في الهشيم وعلى ما يبدو أنها ستكون الموجه الأكثر شراسة من حيث الإنتشار وعلى ما يبدو أن هذا الفيروس قاربت رحلته على الإنتهاء فأصبحت حربه حرب إستنزاف فقد صال وجال في أجساد البشر إلى أن قاومته ملايين الأجساد في وقت قصير فأصبح ينتشر بجنون أكثر .


ينتابني هذا الإحساس بإن هذا الشتاء سيحدد مصير الحياة على كوكب الأرض هل سوف ينتصر الإنسان على هذا الوباء ، نعم سيكون هنالك منتصر واحد إما نحن أو هذا الفيروس الشرس.


دائما ما تكون الرقصة الاخيرة هي الأكثر حميمية وسخونه لذلك سوف نرى حرب لن نشاهدها كثيرا مستقبلا بين هذا الزمان وتطور الإنسان وبين هذا الفيروس المستجد .


فهل ستكون هذه الرقصة الأخيرة الوداعية أم للقصة
فصول آخرى ؟


Mohammed Shoiep - Jan 2022