لم تكف القنوات الإخبارية عن إذاعة الأخبار المتلاحقة عن المتحور الجديد أميكرون والذي ينتشر كالنار في الهشيم وعلى ما يبدو أنها ستكون الموجه الأكثر شراسة من حيث الإنتشار وعلى ما يبدو أن هذا الفيروس قاربت رحلته على الإنتهاء فأصبحت حربه حرب إستنزاف فقد صال وجال في أجساد البشر إلى أن قاومته ملايين الأجساد في وقت قصير فأصبح ينتشر بجنون أكثر .
ينتابني هذا الإحساس بإن هذا الشتاء سيحدد مصير الحياة على كوكب الأرض هل سوف ينتصر الإنسان على هذا الوباء ، نعم سيكون هنالك منتصر واحد إما نحن أو هذا الفيروس الشرس.
دائما ما تكون الرقصة الاخيرة هي الأكثر حميمية وسخونه لذلك سوف نرى حرب لن نشاهدها كثيرا مستقبلا بين هذا الزمان وتطور الإنسان وبين هذا الفيروس المستجد .
فهل ستكون هذه الرقصة الأخيرة الوداعية أم للقصة فصول آخرى ؟
انا من الناس الي كان بيتفرج على كليبات امينم من بداية ظهورة وزي كل شباب جيلي كنت متأثر بيها لانه كان اول مغني راب يعمل ضجه في مصر ويغير في شكل الراب ويضيف ليه لمسات كوميديه جديده وروح خفيفه بعيدا عن العنف والسلاح والمخدرات الي كانو منتشرين وقتها كطابع خاص لكليبات الراب
ولاحظت من زمان ان امينم بيجيب ستات شكلها غريب مش موديلز كليبات اطلاقا , وقتها مكنتش مهتم بسبب انه كان بيجيبهم في ادوار مناسبه لامكانيتهم ما بين الاغراء والكوميديا فكنت متوقع هما مين
الى ان في 2011 شفت كليب سبيس باوند ولقيت وجه مألوف في دور مركب في كليب صعب فهمه من اول مره ولفتت نظري جدا الممثله وملامحها الى ان دورت عليها وعرفت انها ممثله اباحيه مشهوره اسمها ساشا غراي
Sasha Grey
كنت عارف ان امينم بجيب الممثلات الاباحيات في كليباته لكن في ادوار فيها اغراء لكن المرادي في دور درامي كبير وفيه تمثيل كتير
عجبني جدا انه ادالها الفرصه الي فعلا غيرت حياتها بعد اصدار الكليب ونجاحه Mohammed Shoiep November 2019
فيلم الجوكر لخواكين فينيكس محقق لحد دلوقتي ارقام قياسيه في السينما العالميه وحتى في شباك التذاكر المصريه ودي من المرات القليله الي فيلم امريكي من فتره طويله يبقى حديث الناس على المقاهي ووسائل التواصل الاجتماعي
عرض المرض النفسي وابعاده شيء مش بيتكرر كتير في السينما , كلنا بنخاف من المجرم من السيكوباث بس حد دخل جواه ؟ تعمق في تفاصيل يومه ؟ في اسبابه ؟ في دوافعه ؟ في نظرته للحياه ؟
هتحس وانت بتتفرج انك لابس لبس البلياتشو لانك زيه بتعاني زيه بتتوجع زيه بتحاول تضحك الي حواليك في واقع بائس يدعو للحزن اكتر من الفرح ومستخبي وراء قناعك الشخصي وهتحس ان ضحكته الي بتشوفها على الشاشه هي ضحكه ساخره وفيها الم كانعكاس للواقع المضحك المبكي
احيانا عشان تعيش لازم تخبي وشك وحزنك وراء قناع البلياتشو وراء الميكب والزينه والضحكه المصطنعة
لكن الفيلم هنا بيجيبلك اللحظات الي بيختلي فيها الجوكر ا المريض النفسي بنفسه
الامراض النفسيه والذهان خصوصا هي من اصعب الامراض النفسيه الي بتخليك طول الوقت بتهرب من الواقع بسبب ضعفك في مواجهته وبسبب مرضك بتخلق عالم موازي بتعيش فيه ولما بتتصدم بالواقع المرير وترجع تاني للارض ممكن لو عندك القابلية انك تتحول الى مجرم او شخص ميقدرش يتحكم في انفعالاته من غير ادويه و هتبقى مجرم عتيد
الفيلم بيوريك ان المريض النفسي لو خرج بره الاطار الي انت راسمه ليه وبطل ياخد ادويه واتعامل بشخصيته الحقيقيه بدون رتوش انت كشخص ظالم هتبقى اول الناس الي هتتأذي منه لانك اكيد أذيته قبل كده
هتتفاجئ ان تقريبا اغلبنا جوكر اكترنا بلياتشو وكل واحد بطريقته وبمرضه النفسي وبمشاكله يقدر يعمل اي حاجه لو قرر ينتقم من الناس والمجتمع والاسباب الي خلته كده .
بعد إعلان الحكومه المصريه عن خفض اسعار البنرين تباينت ردود الافعال بين غاضب وبين مرحب , فكلُُ يعبر حسب رؤيته هنالك من يرفض ان يتم التخلي عنه ورفع الدعم عن البنزين بشكل كامل وتركه فريسه للاسعار العالميه وهنالك من يرحب بهذا القرار وربط اسعار البنزين بالاسعار العالميه ويعتبرها خطوه لتحرير السوق وتحريك الاسعار و تخطي حالة الركود في السوق
نعم لم نعتد ان يتلاشى الدعم ولو بشكل تدريجي فدائماًً ما كان يربطنا بالدعم علاقه وطيده امام طوابير العيش و لكن الزمن الان اختلف لم تعد الامور كسابق عهدها اصبحت العولمه هي التي تفرض نفسها واصبحنا نعيش في سوق كبير يقتات على الرأس ماليه في تعاملاته واحيانا يتم ظلم البسطاء واصحاب انصاف الفرص في هذه المعادله
لا ادري هل نستطيع ان نستوعب هذا التغيير العالمي ام سنظل ننتظر العوده للايام الخوالي ؟
لا خلاف على شعبية التوك توك كوسيلة مواصلات صغيرة وخفيفة وسريعة ولكن منذ الوهله الاولى وكان لدي يقين ان هذه الوسيلة لن تدوم كثيرا بسبب افتقادها لكثير من معايير الامان والادمية , نعم ربما سوف تستمر لبعض السنوات حتى يلتفت لها البعض ويستشعر البعض الآخر مخاطرها او حتى ايجاد بديل اكثر آماناً.
لن أطيل عليكم في تدويني هذه المره يمكنكم مشاهدة الفيديو الذي قمت بعمله لاجيب على بعض الاسئلة الخاصة بنهاية التوك في مصر اسفل التدوينه
لا ادري لماذا لا زال هناك من يصدق ان ناسا لم تصل الى القمر وان ارمتسرونغ مجرد مدعي وممثل !! .
نحن نعلم جميعا ان نظرية المؤامرة لها رونق خاص فهي تشبه عمل تحققي تمحيصي يشركك معه في الصدمه وكشف الاسرار , ولكن هل هذا كل شيء؟
من الغريب ان يردد عدد لا بأس به من الناس ان ناسا لم تعد لسطح القمر وان الانسان لم يذهب هنالك مجددا مع العلم ان هنالك رحلات مكوكية تذهب الى القمر حتى يومنا هذا واليكم هذا الرابط به اعداد الرحلات التي ذهبت وما زالت تذهب
لا تحتاج ناسا ان تفبرك اي شيء بل بكل بساطة تستطيع الصمت واخفاء بعض الاكتشافات والمعلومات كما تفعل احيانا
فالكذب كما نقول بالعامية " حباله قصيره " وسيتم كشفه يوما ما وستضع ناسا نفسها في موقف محرج وستفقد مصداقيتها , وخصوصا ان في الاوساط العلمية الاعتراف بالفشل هو صفه حميده .
لن انكر انني كنت من انصار ومشجعين نظريات المؤامرة في الماضي فهي كانت تناسبني في صغري لما بها من ابهار انها تشبه كثيرا الابحار في عالم ديزني وخفايا واسرار رسوم الكرتون ، ولكن الان لم يعد لها مكان كبير في مخيلتي فهي كغيرها من النظريات تفقد بريقها مع اول سقطه ,
كل الحقائق التي اطلعت عليها توكد دحض نظرية المؤامرة وان الانسان وصل ومشى على سطح القمر وان ستانلي كوبريك وشريطه هي مجرد اختراعات وفبركات لتحقيق مكاسب شخصيه ماديه بحته ، اما ناسا فكل مكاسبها تصب في مصلحة البشرية واختراقها لحدود المعقول والممكن .
لم انته من مشروبي الساخن حتى تبادر الى ذهني هذا السؤال الذي كنت اسأله لنفسي دائماً عندما كنت اتطلع للسماء الفسيحه
ونجومها الكثيرة البعيدة هل نحن وحدنا فقط في هذا الكون ؟
من المؤكد ان هنالك احدا ما في مكان ما يعرف الاجابة الصحيحة على هذا السؤال ، ووكالات الفضاء والدول الكبرى تعلم ولو جزء من الحقيقه التي يخفيها عنا الجميع لمصالح شخصيه بحته ، فستجد حتى اعظم الشخصيات لا تجيب على السؤال بشكل مباشر وكإن هناك اصرار على ان نقبع في حالة الا معرفة تلك .
ولكننا لدينا عقول ايضا ونستطيع ان نميز الصدق من الكذب وان نستشف الحقيقه فهذا الكون يبدو للوهلة الاولى كبير ولا نهائي فلابد من وجود حياة في مكان ما فيه ولكننا ما زالنا نفترض.
فلنبدأ ببعض المعلومات التي جمعتها منذ فترة عن هذه الظواهر : تبدأ القصة دائما من حادثة روزيل الشهيرة عندما تحطم جسم غريب كان يحلق في السماء والتقطه المزارعين وجاءت السلطات الامريكية سريعا لتجمع هذا الحطام وتخبر المزارعين بعدم الحديث للصحافة ، هنا فقط احس العالم ان هناك ما يتم اخفاءه ، فظهرت اول مسميمات للاطباق الطائرة او ال يوفو.
اما من قام بعمل افلام كثيرة عن هذه المواضيع فهو بالطبع ويل سميث فهو من المؤكد يعلم الكثير او على اقل تقدير استشعر من مقابلته لرؤساء امريكا شيئا ما !!!